قصيدة ..عهد الوفاء
- بقلم سامي أحمد القاسم
- 03/10/2018
قصيدة ..عهد الوفاء
سامي أحمد القاسم
مهرجان الوطن في قصيدة
نادي الشرقية الأدبي
سيفٌ على حفظِ الحدودِ يغارُ
وسماءُ حُبٍّ والعَطاءُ مَنَارُ
وسواعدٌ تهفو لكلِ عظيمةٍ
ولها قصيدُ العاشقينَ أُوَارُ
لِلعِزِّ يَا وَطَنًا نُفَدِّي رَمْلَهُ
وَلِأجلهِ تتألقُ الأشعارُ
وله قصيدُ الفخرِ حلقَ عالياً
فهنا الإمامُ وههُنا الأخيارُ
ملكٌ حوى التاريخَ في جنباتهِ
وقفَ الجميعُ امامهُ واحتاروا
ولقد بَكَرتُ مع القصيدِ مُبَارِكًا
لا الشمسُ تسبقني ولا الأقمارُ
أسعى إليكَ مَعَ الرِّجالِ وقد أتَوا
وتجاوزوا كلَ الصِعَابِ وساروا
يا خادمَ الحرمينِ أنتَ إمامُنا
فلكَ الفداءُ وترخصُ الأعمارُ
نحمي حِمى الوطنِ الأمينِ لأجلهِ
تصبو القلوبُ وتشخُصُ الأبصارُ
عاهدتَنا بالعدلِ تقضي حقَّنَا
والرأىُ شورى .. تشْهَدُ الآثارُ
يا خادمَ الحرمينِ عهدُكَ لم يزلْ
روضاً وتسقي غرسَهُ الأمطارُ
فيكَ القصيدُ فرائدٌ بجمالهِا
وجميعُ أبياتِ الورى تِكرارُ
لَمَّا رأيتُ ثمارَ روضكَ أينعتْ
في كلِ صوبٍ وازدهتْ أشجارُ
يا خادمَ الحرمين إن بلادَنا
بحرُ العطاءِ وللأنام مزارُ
يأتي إليها بالمحبةٍ عاشقٌ
وعدوُّنَا أشقى خُطاهُ العَارُ
صارعتَ أهل البغي فانتثروا سدىً
فهمُ غُبارٌ في الفضاءِ يُثارُ
والأمنُ في شرق البلادِ وغربها
والشرعُ حقٌ يُقتَدى وشِعارُ
البيتُ يشهدُ ما بنيتَ بمكةٍ
شَهَدتْ به الحُجاجُ والعُمّارُ
وبطيبةٍ مثوى الرسولِ رعيتَها
فغدتْ تلألأ والرِّضا أنوارُ
وطنُ الهدى والأمنُ ملءُ رحابهِ
والخيرُ جمُّ فُيُوضِهِ مدرارُ
يـتـلألأُ التوحيدُ في أرجائِهِ
ويعيشُ فيهِ ويَنْعَمُ الأبرارُ
نحنُ -السعوديون- فينا حُبُكمْ
طبعٌ ويحفظُ عهدَنَا إصرارُ
فـإذا تجَرَّأ من سعى بخيانةٍ
خسئَ الخَؤونُ لدينهِ الغدارُ
لعقيدةِ التوحيدِ نُهدي روحَنا
ويبورُ أهلُ الشركِ والأشرارُ
عهدُ الوفاءِ مُورَّثٌ من جَدِّنا
وعليهِ ينهضُ للوفاءِ صِغارُ
ولسوفَ تبقى أرضُنا مهدَ الهدى
ومنارةً … نعمَ الحِمى والدَّارُ
باللهِ ثم بما سعى سلمانُ في
دَأَبِ الوليِ … وَتَلْطُفُ الأقدارُ
……………
لا تتوفر تعليقات بالوقت الحالي