يا « ظالم » نفسه ..!!
- بقلم عبدالرحمن القرني
- 20/04/2017
يا « ظالم » نفسه ..!!
•• في تاريخ « الكائنات » ..
•• على وجه « الأرض » ..
•• كائن « للظلم » ..
•• هذا الكائن هو « الإنسان » ..
•• نعم الإنسان « نفسه » ..
•• لم يكن « ظالم » لأخيه الإنسان ..
•• « أكثر » منه هو ..
•• انه « الظالم » و« المظلوم » ..
•• فقد « تغطرس » وتجبّر ..
•• بل قال «أنا ربكم الأعلى » ..
•• وما أكثر « ما تهكّم » ..
•• ومرغ وجه أخيه « بالوحل » ..
•• وداس رأسه « بالحذاء » ..
•• لمجرد أنه « ضعيف » ..
•• أو « فقير » ..
•• أو قليل « الحيلة » ..
•• « الظلم » في « الدَّنيا » ..
•• « ظلم » من إنسان لآخر ..
•• « ظلم » من الأقربين ..
•• « ظلم » من السلطة ..
•• « ظلم » من حكم صدر بحقه ..
•• « ظلم » من اغتصاب ملكه ..
•• « ظلم » من وشاية ..
•• « ظلم » من معشوق ..
•• « لمعشوقته » ..
•• عندما يتعرض « الإنسان » ..
•• لحالة من « الظلم » ..
•• تصبح الدَّنيا لحياته « سوداء » ..
•• وحياة « المظلوم » كئيبة ..
•• ونتائج « الظلم » كُثر ..
•• ومنها قد « تفقد » ..
•• أعز « الأحباب » ..
•• وأغلى « الأحباب » ..
•• ومهما كان « الظلم » ..
•• فإن في « النهاية » ..
•• سينتصر « الحق » ..
•• والمسألة هي « وقتية » ..
•• ومصير« الظالم » الانكسار ..
•• ومصير« الظالم » الذَّل ..
•• « والظالم » وإن استبد ..
•• « والظالم » وإن اغتر ..
•• « والظالم » وإن تجبّر ..
•• « والظالم » وإن طغى ..
•• « والظالم » وإن ابتعد ..
•• عن « الحق » ..
•• « والظالم » ابتعد ..
•• عن « صوابه » ..
•• « والظالم » وإن تظاهر بقوته ..
•• « والظالم » وإن استخدم سلطته ..
•• « والظالم » وإن اعتلى المناصب ..
•• فإن نهايته « السقوط » ..
•• ونهايته « الاندحار » ..
•• فلا بد من « يوم » ..
•• ويشرب من كأس « ظلمه » ..
•• ويتذوق « مرارته » ..
•• ويشرب « الحنظل » ..
•• ويطعن بسكين « ظلمه » ..
•• ولن يكسب « خيراً » ..
•• وإذا « الظالم » ..
•• أمهله رب العزة « والجلال » ..
•• بعض « الوقت » ..
•• من أجل « يستغفر » ربه ..
•• ويعود إلى « رشده » ..
•• ويحترم « عقله » ..
•• ويحاسب « ضميره » ..
•• ويستفت « ضميره » ..
•• ويبتعد عن « ظلم » النَّاس ..
•• ويعيد حقوق « المظلومين » ..
•• ويعتذر لمن « ظلمهم » ..
•• ويكتفي سخط « المظلومين » ..
•• ويتقي دعوات « المظلومين » ..
•• التي ترفع لعدالة « السماء » ..
•• وما بينها وبين الله « حجاب » ..
•• « فالمظلوم » يرفع شكواه ..
•• إلى الله « عز وجل » ..
•• وتوعد الله « الظالم » ..
•• ودعوة « المظلوم » ..
•• تحمل على « الغمام » ..
•• يقول الله « جلال جلاله » ..
•• وعزتي « وجلالي » ..
•• لأنصرنك ولو بعد« حين » ..
•• « والله » لا يخذل « مظلوماً » ..
•• ولا « يسكت » على « ظالم » ..
•• « والله » عز وجل « يمهل » ..
•• ولا « يهمل » ..
•• رسالتي إلى كل « ظالم » ..
•• باع « ضميره » ..
•• باع « رجولته » ..
•• باع « آدميته » ..
•• الرجوع إلى « الحق » ..
•• ويتذكر في هذه « اللَّحظة » ..
•• أن من « ظلم » النَّاس ..
•• أصابه الله في « نفسه » ..
•• أصابه الله في « صحته » ..
•• أصابه الله في « أهله » ..
•• أصابه الله في « ماله » ..
•• أصابه الله في « آماله » ..
•• وأحلامه « وطموحه » ..
•• وسوف يكون « مصيره » ..
•• الحياة « السوداء » بمفرده ..
•• ويتجرع « الموت » ..
•• لوحده « ألف » مره ..
•• وتذكر أيها « المظلوم » ..
•• من « يظلمك » اليوم ..
•• سيجد « الظالم » ..
•• من « يظلمه » غداً ..
•• ويتجرع سم « ظلمه » ..
•• بما صنعته « يده » ..
•• لا حول ولا « قوة » ..
•• إلاّ « بالله » ..
•• والحمد لله رب « العالمين » ..
•• « وسامحونا » ..
لا تتوفر تعليقات بالوقت الحالي